هل تعتقد أنك تعرف كل شيء عن فيتامين أ؟
Contents
هل تظن أنك تعرف كل شيء متعلق بفيتامين أ
ربما تظن أنك تعرف كل ما يتعلق بفيتامين أ، لكنك لازلت تجهل الكثير عنه. أولاً ما مدى معرفتك به وماهية عمله وفوائده لجسم الانسان؟ ثانياً هل تعرف مصادر الحصول عليه؟ ثالثاً هل تُدرك مخاطر زيادته أو نقصانه على جسم الانسان؟ كل هذا وأكثر ستتعرف عليه في مقالنا هذا وستدرك بعد قراءته أنك تعرف الكثير عن فيتامين أ.
تعرّف على فيتامين أ وعمله؟
لنبدأ مقالنا علينا أن نعرف أن الفيتامينات بمختلف أنواعها ومصادر الحصول عليها تساهم بشكل كبير في تقوية جسم الانسان والمحافظة على الصحة بشكل مستمر. علاوة على ذلك، يعتبر فيتامين أ من الفيتامينات التي تذوب في الدهون والمهمة في الحفاظ على صحة جسم الانسان. وكذلك يعد من أهم الفيتامينات المساعدة على تقوية الجهاز المناعي للجسم وأيضاً يساعد على الحفاظ على قوة النظر والعظام وعلى نمو الجسم بشكل عام. بالإضافة إلى أنه من أقوى الفيتامينات المضادة للأكسدة فهو يساهم بشكل كبير في تقوية عضلة القلب وتحسين وظائف أعضاء الجسم كالرئتين والكلى.
هل تعرف مصادر فيتامين أ؟
المصادر الطبيعية للحصول على فيتامين أ تعتبر أكثر أماناً من المصادر العلاجية لأنه يمكن للجسم امتصاصها والاستفادة منها بشكل أكبر للحفاظ على الصحة دون أي قلق من أي أعراض جانبية. على سبيل المثال، يتواجد فيتامين أ النشط بكثرة في عدة مصادر منها مختلف أنواع اللحوم والدواجن والبيض والمأكولات البحرية وكذلك مشتقات الألبان كالحليب والجبن. وفوق ذلك يعد الكبد من أكثر المصادر التي تحتوي على نسب كبيرة منه وكذلك زيت كبد سمك القد الذي يمتلك نسبة عالية منه أيضاً.
ومن ناحية أخرى، بإمكاننا الحصول على بروفيتامين أ من المنتجات النباتية كالخضروات والفواكه التي تميل ألوانها من تدرجات الأصفر إلى البرتقالي كالجزر والقرع والمشمش والشمام واليقين وغيرها، وكذلك المنتجات التي تحمل اللون الأخضر الغامق كالبروكلي والفلفل. ونتيجة لما أفادت به المصادر الطبية بأن فيتامين أ موجود بصور مختلفة في عدة أطعمة غنية به كزيت النخيل الأحمر الذي يحتوي على أضعاف النسب الموجودة في الجزر المنتجات النباتية الخضراء.
بالإضافة إلى التوابل التي تمتلك نسباً جيدة من بروفيتامين أ كالفلفل الحار والبابريكا والريحان والبقدونس التي من الإمكان اضافتها للأكل لإضفاء نكهات مميزة وفائدة كبيرة لجسم الانسان.
وعلى سبيل المثال يمكن الحصول على فيتامين أ من الحبوب والأدوية لكن لا ينصح استهلاكها بشكل عشوائي، وإنما بعد استشارة طبية وتوصية من الطبيب عن الأنواع والكميات التي يجب استهلاكها، كي نتجنب أي مخاطر قد تحدث من سوء استخدام الدواء.
ماذا تعرف عن فوائد فيتامين أ؟
تناول الأطعمة الطبيعية خصوصاً التي تمنح الكميات المناسبة للجسم تُعطي فوائد كثيرة تساعد على تقوية جسم الانسان والحفاظ على صحته، أهمها:
- تقوية الجهاز المناعي.
- تقوية العظام.
- المحافظة على الخصوبة وكذلك تنظيم الجينات.
- المحافظة على صحة القلب.
- الوقاية من الامراض المزمنة.
- أشارت الدراسات الطبية أن حمض الريتينوئيك (Retinoic Acid) المتواجد في أنواع فيتامين أ يساهم في توازن مستوى السكر في الدم وبالتالي يساعد في علاج مرض السكري.
- الوقاية من الخرف.
- تقوية النظر.
- المحافظة على صحة الشعر والبشرة.
مخاطر نقصان نسبة فيتامين أ في الجسم
- نقصان المناعة وتعرض الجسم للعدوى بشكل أكبر.
- إصابة البشرة بالجفاف.
- بطء النمو لدى الأطفال.
- بطء في معدل الخصوبة.
- هشاشة في العظام وفتور في نشاط الجسم.
ولأننا عرفنا بداية هذا المقال عن أهمية فيتامين أ لنمو وصحة جسم الانسان، وفي نفس السياق فإن نقصان نسبته في جسم الانسان تسبب مشاكل عديدة وآن لنا أن نذكر أهمها:
مخاطر زيادة فيتامين أ في الجسم:
بالمثل فإن استهلاك فيتامين أ بجرعات كبيرة وزائدة عن حاجة الجسم قد تعرضه لمخاطر صحية، خاصة استهلاكه بطرق علاجية، مثل:
- اصفرار البشرة واصابتها بالتحسس عند التعرض لأشعة الشمس.
- ضعف الشعر وتساقطه.
- ضعف الأظافر وتشققها.
- فتور مستمر والشعور بالإعياء والغثيان.
- فقدان للشهية وبالتالي فقدان في الوزان.
- ألم في العظام.
- ألم في اللثة وضعفها.
- ضعف في النظر، خاصة عند الأطفال.
- مشاكل في الكبد.
النسب المناسبة للجسم من فيتامين أ
في العموم تختلف كميات فيتامين أ التي يحتاجها جسم الانسان من شخص لآخر حسب عمره وجنسه. ولهذ يتم ذكر هذه النسب على العلب العلاجية الخاصة بفيتامين أ. وكذلك في الملصقات التي نجدها في الأطعمة التي تحتوي على نسب معينة من فيتامين أ. سنذكر لكم النسب اليومية التي يحتاجها جسم الانسان حسب الفئات العمرية. وللتوضيح بأن الحامل يجب أن تتناول جرعتها اليومية التي تم وصفها لها من قبل الطبيب كماهي دون زيادتها.
ومع ذلك، لا مانع من زيارة الطبيب واستشارته في حالة شعر الشخص بأنه يعاني من أحد أعراض نقصان أو زيادة فيتامين أ، بعبارة أخرى، للحصول على الوصفة الطبية المناسبة لجسمه، وموازنة نسبة استهلاك فيتامين أ حسب احتياجه.
- الأطفال تحت الثالثة من العمر: الجرعة اليومية لا تزيد عن 600 ميكروغرام.
- والأطفال بين سن الرابعة وحتى الثامنة من العمر: الجرعة اليومية لا تزيد عن 900 ميكروغرام.
- والأطفال بين سن التاسعة وحتى الثالثة عشر عاماً: الجرعة اليومية لا تزيد عن 1700 ميكروغرام.
- من سن الرابعة عشر وحتى الثامنة عشر: الجرعة اليومية لا تزيد عن 2800 ميكروغرام.
- من سن التاسعة عشر فما فوق: الجرعة اليومية لا تزيد عن 3000 ميكروغرام.
المراجع
- https://www.iherb.com/blog/vitamin-a-foods/1538
- https://www.webteb.com/articles/%D9%81%D9%8A%D8%AA%D8%A7%D9%85%D9%8A%D9%86-%D8%A7-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%88%D8%A7%D8%A6%D8%AF-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B6%D8%B1%D8%A7%D8%B1_18695#:~:text=%D9%8A%D9%84%D8%B9%D8%A8%20%D9%81%D9%8A%D8%AA%D8%A7%D9%85%D9%8A%D9%86%20%D8%A3%20%D8%AF%D9%88%D8%B1%D8%A7%D9%8B%20%D9%83%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%8B,%D8%A3%D8%AE%D8%B1%D9%89%20%D9%85%D8%AE%D8%AA%D9%84%D9%81%D8%A9%20%D9%81%D9%8A%20%D8%AC%D8%B3%D9%85%20%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%86%D8%B3%D8%A7%D9%86.